ღ براے لیلاے בلـمـ .. علــی ღ

"بیابان بودُ ما بودیمُ مقصد, منزل ِ لیلی / نیفتادم ز پا تا عقل را از پا بیندازم"

ღ براے لیلاے בلـمـ .. علــی ღ

"بیابان بودُ ما بودیمُ مقصد, منزل ِ لیلی / نیفتادم ز پا تا عقل را از پا بیندازم"

"ع" مثل "عشق", مثل "علی"
"عشق" یعنی "علی اشمر"
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
چشمیـــ
آبیـــ تر از
آیینهـ
گرفتارمـــ کرد..
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
بار الها!!
عشقــ ِ عزیزیــ را در منــ نهادیـــ
که مرا بر او راهیـــ نیستـــ
بر اینــ عشقـــ صبوریَمـــ بخشـــ
کهـ مرا جز آهیـــ نیستـــ ...
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
تو را بـه وسعت یک تـماشای
سیر ،کم دارم ...
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
بیمارم و خوشم که دلم مبتلای توست
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
موعد آسمانـیـــ شدنــــ
شهیــــدمـــ :
20/3/1996
1/1/1375
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
لحظهـ ِِ وصال :
4:30بعدازظهر
چهارشنبهـ
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
"علی منیف اشمر "
متولد 1355
در روز چهارشنبه در بهار
20 سالگی
پس از آنکه آیاتی از قرآن
و وصیت نامه خویش را قرائت کرد
در حالی که در لباس کماندویی میلیشای لحدی
را برتن کرده بود و
در حالی که حدود 30 کیلو گرم
مواد منفجره و مقدار زیادی ساچمه فلزی
بعنوان ترکش دور بدن خود
جاسازی کرده بود
عازم عملیات شد.
ساعت 30/16دقیقه
کاروان نظامیان اسرائیلی
به طرف " رب ثلاثین " باز میگشت
د ر میان کاروان جیپ فرماندهی
با فریاد " الله اکبر " خود را
به جیپ کوبید و به دنبال آن
جهنمی از آتش و انفجار کاروان
اسرائیلی را در برگرفت.
همرزمان علی به او لقب
" داماد شهادت طلبان" و
" ماه شهادت طلبان "
داده اند.
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
دعایت را تاابد بدرقه راهم کن ای..
عزیز برادرم..
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
مرا خود با تو سری در نهان هست
و گر نه روی زیبا در جهان هست
وجودی دارم از مهرت گدازان
وجودم رفت و مهرت همچنان هست
مبر ظن کز سرم سودای عشقت
رود تا بر زمینم استخوان هست
اگر پیشم نشینی دل نشانی
و گر غایب شوی در دل نشان هست
به گفتن راست ناید شرح حسنت
ولیکن گفت خواهم تا زبان هست
بجز پیشت نخواهم سر نهادن
اگر بالین نباشد آستان هست
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
روز مرگم نفسی مهلت دیدار بده
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
از دوست به یادگار دردی دارم
کان درد به صد هزار درمان ندهم
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
تو را من چشم در راهم..
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
می نویسم. همه ی دلتتنگی ها.
همه ی خوشی ها .همه ی غم هارا
می نویسم برای "تو جان ِ دلم"
می خوانی اش....مگرنه؟
✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿ܓ✿
بعضی از اشعار اینجا از وبلاگ
خانم سیمین شیرالی میباشد
shahtut.blogfa.com

( قمر الاستشهاديين )
كتبه : فتحية آل يوسفتاريخ كتابة المقال : [ Wed, 31 Dec 1969 16:00:00 -0800 PM ]
Error! Cannot read or display file.
من كتاب ( الشاهد ... الشهيد ، محاولة اقتراب من المجاهد الاستشهادي علي منيف اشمر، بيروت ، ساب)
قمرالاستشهاديين علي أشمر في سيرة حياته
قمر الاستشهاديين علي أشمر ، هاجر في ربيع عمره جنوبا ، حاملا عتاده على منكبيه ـ بضعة ألغام يزرعها في دورن المحتل فتنفجر غضبا ونارا تحرق جنوده وآ لياته كان يجول تلك الربى التي أحبها وعشقها يكمن في ثناياها لمحتل لئيم فيرميه جيفة لا تطق رائحتها الأرض ولا تستسيغ طعمها وحوش البراري .
ومضى علي مختصرا الطريق إلى ربه عبر أقصر الدروب ، شهادة حمراء مجدته في لائحة الخلود البداية ،وأسكنته إلى جوار الأنبياء والأبرار ..
ولادته
في بيت يعتمر بالأيمان ويفيض بالإخلاص لله تعالى ولحب أهل البيت ، ولد الاستشهادي علي منيف عام 1976 من أبوين مؤمنين كانت كل غايتهم أن يحسنوا تربية أولادهم على حب الله قاصدين بذلك نجاة لأولادهم من براثن الدنيا وخير عاقبة لهم في الآخرة .
وهكذا كان علي منذ نعومة أظافرة فتى هادئا مطيعا لوالديه .. لا يرفض لهم طلبا حتى غدا مثالا لرفاقه يحتذي به .
وإن كانت العائلة قد حملها الاحتلال الصهيوني للهجرة من بلدة العديسة ثم إلى بيروت ومن ثم سافر الوالد إلى الكويت طلبا للرزق فإن ذلك لم يمنعه من تأدية واجباته التربوية تجاههم
يقول والد الشهيد الحاج أبو عصام ( ترعرع علي في الكويت وكنت آخذه معي إلى مسجد الإمام الحسين (ع) حيث كان يلعب وهو صغير في صحن المسجد وعندما بدأ يكبر أصبح يشاركني في تحضير الافطارات في المسجد التي كانت تقام يومي للمصلين الذين يفطرون على التمر والبن )
يضيف : ( كان عمره خمس سنوات وكنت أراه يدخل فيتوضأ على طريقه ويبدأ بالصلاة وكان عندما يقرأ القرآ ن على التلفزيون كان يجلس أمامه صاغيا )
فقد الشهيد والدته وهو في سن العاشرة ما ترك أثرا في نفسه نظرا إلى عطفته الجياشة .
تحصيل علمي وثقافي 
درس الشهيد علي سنواته الأولى في الكويت وبعد عودة العائلة إلى لبنان أكمل تعليمه إلى الربع متوسط وهناك توقف متوجها نحو الدراسة الحوزوية ونظرا لبعض الظروف لم يلتحق بالدراسة وبقي مع والده في المتجر وهكذا بقي إلى جانبه حتى التحاقه بصفوف المقاومة الإسلامية .
روحانيته وعلاقته بأهل البيت (ع)
يقول أخو الشهيد محمد ( امتاز الشهيد بعلاقة خاصة مع أهل البيت وصاحب العصر والزمان فهم الطريق الوحيد للوصول إلى الله وللتعرف إليهم ,هناك الزيارة عن قرب وبعد ومنذ إطلالته على الحياة توجه الشهيد لزيارة مقامي الإمام الرضاء والسيدة المعصومة (ع) وقام بزيارة للمراقد المقدسة في العراق ) .
مجاهدا في المقاومة الإسلامية
لم يكن علي لينام لليلة واحدة مطمئنا وهو يرى العدو جاثما فوق أرضه والمجاهدين بإمكاناتهم المتواضعة يقفون في مواجهة وهكذا التحق بصفوف المقاومة رائدا في طريق الأحرار وطلاب العزة والكرامة .
يقول والد الشهيد ( لم أعارضه عندما عزم على الالتحاق بصفوف المجاهدين إلا أنني قلت له أن هناك أخوة لك يقومو بذلك فانتظر حتى يكون لك ما تريد ) .
قبل الشهادة
تقول أخته : ( بعد عودته من إيران شعرت بروحانيته العالية وبتوجهه تماما إلى الله فقد ازداد هدوءا حتى وصل إلى المرحل العليا ،شعرت أنني سأفتقده قريبا) .
الودع الأخير
كان وداع علي لأهله على طريقته الخاصة ، هكذا يحب والده أن يضيف اللحظات الأخيرة التي رآه فيها يقول( ذهب إلى الجنوب وبقي حوالي الثلاثة أيام عاد بعدها، سألته عن سبب عودته السريعة فقال لي عمل هنا , وهو كان عائدا ليودعنا على طريقته , تفقدنا جميعا ولم يوح لأحد بشيء . بعد استشهاده أسترجع تلك اللحظات ) .
خبر الاستشهاد 
الحاج أبو عصام فرح جدا عندما سمع نبأ العملية الاستشهادية وأخذ يتقبل التهاني ـ لنها وقعت بالقرب من بلدته العديسة لكنه لم يشعر أنه يمكن أن يكون ابنه الذي قادها وهذه التهاني هي له .
وفي اليوم التالي اتصل به أبنه محمد وقال له هناك إخوان سيقومون بزيارتنا وطلب منه الحضور إلى المنزل ، لم يرفض كعادته طلبا لابنه ، اشترى بعض حاجيات الضيافة وذهب إلى المنزل منتظرا ضيوفه وبينهم سماحة الشيخ حسين كوراني ، يقول ( لم أتفاجأ بحضور الشيخ إلا أنني استغربت توقيت الزيارة .. تسارعت الأفكار في ذهني وقلت الاستشهادي قال هو الاستشهادي ) جلس الجميع في المنزل بينما أبو عصام استأذنهم ودخل إلى غرفته صلى ركعتين شكرا لله (( وقلت لله عز وجل اللهم تقبل منا هذا القربان )) ليعود إلى ضيوفه بكل هدوء ليكرمهم ويقدم لهم الحلوى فرحا بهذا العريس الكبير.
وخير الختام في داء الشهيد كلمة من والده يرفعها للمجاهدين (( في نفسي أن أوجه كلمة لغير المجاهدين لكن ما أقوله للمجاهدين ، أنا أتمنى أن أكون خادما عندهم لأن هؤلاء الذين يقدمون الدم من أجل كرامتنا نحن الذي نجلس في بيوتنا وهم يسهرون بين الصخور وفي الوديان لأيام حتى يصلوا إلى هدفهم ماذا أقول لهم ومن أنا إننا نقبل أيديهم ومستعدين لأن نكون خداما
عندهم )
هذا بعض من نور قمر الاستشهاديين علي أشمر ،حياء مملوءة بالعطاء ... روح سمت وتعلقت
بربها وجسد تفانىبالجهاد في سبيل الله حتى تناثر شوقا لله ليحول كل ذرة منه رعبا في قلوب اليهود المحتلين
http://www.altahera.net/article.php?act=read_art&id=966
جميع الحقوق محفوظة شبكة الطاهرة الثقافية
http://www.altahera.net

قَِلبی مَعَک ولَن نَنساک یاحَبیبی